فتيات يكافحن «الوسادة الخالية»

عوانس».. هكذا يسميهن مجتمع يضعهن تحت الميكروسكوب ويعد عليهن أنفاسهن لمجرد أنهن تخطين السن الطبيعية للزواج.. النظرات غير المريحة تحاصرهن.. والعروض «الغريبة» للزواج تنهال عليهن، إما من رجل متزوج أو أرمل غزا الشعر شيبه أو طامع فيهن. الظاهرة ليست جديدة على المجتمع المصرى لكن معدلاتها المتزايدة يوماً بعد يوم، تكشف عن أن شيئاً ما «غلط» يجب الانتباه إليه، بعيداً عن دراسات الغرف المغلقة والمكاتب المكيفة والتنظير الأكاديمى، خاصة بعد أن وصل عددهن إلى أكثر من ١٢ مليون فتاة. من المسؤول؟!..

سؤال صعب يبحث عن إجابة ويجر خلفه عدة علامات استفهام وتعجب، خاصة أن بعض الفتيات اللاتى تخطين سن الزواج يفضلن نار العنوسة ولا ضل الرجل، خشية الوقوع فى مصيدة «سى السيد» أو من لا يرحم. المثير أن ملايين من هؤلاء الفتيات رفضن عدة عروض للزواج، قد تكون بينها زيجات «لقطة» فى بعض الأوقات، لأسباب تختلف من واحدة إلى أخرى، وبعضهن تمت خطبتهن أكثر من مرة، وتكون نهايتها الفسخ إما لأسباب اقتصادية أو لدواع أخلاقية.

والأكثر إثارة هو أن معظم «العوانس» من المتعلمات الحاصلات على أعلى الدرجات العلمية، فمنهن الطبيبة والمهندسة والحاصلة على الماجستير والدكتوراه، إلى جانب أن مئات الآلاف منهن يعشن حياة اجتماعية مرفهة. والغريب أن الارتفاع المتزايد لأعداد الفتيات، اللاتى تجاوزن الثلاثين دون زواج، كان وراء عودة الخاطبة لكن فى شكل عصرى، وازدادت مكاتب الزواج بالكمبيوتر ومواقع الزواج على الإنترنت، وتعرضت مئات الفتيات لعمليات «نصب» واسعة، أثناء رحلة بحثهن عن زوج.

«العدل» و«الوليف» و«السند» و«الستر» و«النص التانى» عبارات تتردد خفيفة، بهمس تجنبا للعقوبات الاجتماعية. نحو ١٣ مليون فتاة مصرية تجاوزت الثلاثين دون زواج، هذا ما تقوله إحصائيات رسمية ودراسات اجتماعية، ١٣ مليوناً يزدن أحيانا ويقللن أحيانا أخرى حسب اتجاه الريح. بنات «زى الورد» تجاوزن «الخط الأحمر» من وجهة نظر المجتمع على الأقل، تخطاهن قطار الزواج بعد أن وصلت إلى الثلاثين «الحد الاجتماعى للعنوسة».

فى كل مكان تسمع بنت الثلاثين «نصائح» للوصول لـ«القفص الذهبى» وترى نظرات تمزج بين الشفقة والشماتة، فى كل مكان تسمع الثلاثينية الشابة همسا عن «العيب» غير المفهوم لتبدأ ماكينة المجتمع فى «طحن» البنت كأنها المسؤولة عن كل هذه الوحدة. فى هذا الملف، تسأل «المصرى اليوم» فتيات تجاوزن الثلاثين، تسأل عن «الونس» و«فارس الأحلام».. تتبع «الوصفات» وترصد ماكينة «الطحن الاجتماعى

الإحصائيات تتحدث عن ٣٠% من فتيات مصر تجاوزن الثلاثين دون وجود زواج، فى الإحصائيات أيضا تبدو الظاهرة أكثر انتشارا فى الحضر منها فى الريف، حيث تبلغ النسبة ٣٨% مقابل ٣٠% فى الريف، وفى تقسيم آخر تصل معدلات العنوسة فى محافظات الوجه البحرى إلى ٢٧% فى المتوسط، فيما تصل إلى ٢٥% فى المتوسط فى محافظات الوجه القبلى

بنظرتك انت قارئى العزيز ايه السبب؟؟؟؟؟؟؟
ومين السبب...........................؟؟؟؟؟؟؟
وليه ده حصل...........................؟؟؟؟؟؟

كان زمان مجتمعنا البسيط وبقول البسيط جدا كمان كان الجهل موجود ولم يكن هناك اى امكانات لا من العريس (الشاب) ولا من العروسه(الفتاه) ولكن كنا نلاحظ ان البنت كان متوسط سن الزواج عندها ممكن 15 سنه
هذا يدل على ايه بالمقارنه بالوضع الحالى.......؟؟؟؟؟؟؟
هل التعليم هو المذنب والذى نوجه له اصابع الاتهام بتأخر سن زواج ابنائا......؟
ام الظروف الاقتصاديه الصعبه اللى بتعشها البلاد ....؟؟ ولو بالفرض الظروف الاقتصاديه الصعبه ده عمره ميكون مبرر لاننا بتلاقى بنات وشباب فى سن متقدم ولكنهم بالرغم من ذلكمن الاثرياء , وكذلك هذه الظروف كانت اسوأ من 50 عام وكان سن الزواج صغير جدا تقريبا السن تضاعف الان من 15 او 17 للبنت اصبح الان فوق ال30 سنه
للاسف المشكله لها اطراف كتيره واحنا بعيد عنها, او بنحاول نبعد عنها ونتفرغ لشئ واحد فقط هو رمى الفتاه بسهام طائشه ونوجه اللوم لها وكأنها هى من اختارت نصيبها...؟
من منا يختار النصيب.....؟؟ من منا يحدد قدره ......؟؟؟
لماذا لا نقول ان البطاله من اسباب ( العنوسه ) عند الفتيات وكذلك الشباب....!!!!
كيف يستطيع شاب ان يتقدم لخطبة فتاه او لخطبة من يحب بدون عمل ...بدون وظيفه يستطيع من خلالها مواجهة متطلبات الحياه القاسيه....؟؟
وان استطاع الشاب ان يتقدم لخطبة الفتاه بدون عمل مضمون حاليا فهل من الممكن ان يوافق على ذلك والد تلك الفتاه ..؟؟ بالطبع لا
اذا البطاله تعد من اهم اسباب تأخر الزواج
المسئوليه ايضا يجب ان يتحملها والد الفتاه ومن الممكن الفتاه نفسها فى متطلباتهم التى تفوق احتمال اى شاب تتفتح له الحياه يريد السكون والهدوء وملازمة رفيقة لدربه من اين يمكن لهذا الشاب الذى لم يمر على تخرجه من الجامعه سوى بضع سنوات تعد على اصابع اليد الواحده , كبف يمكن له تلبية كل المتطلبات .......؟؟
من الممكن ان نشارك نحن معشر الشباب فى تحمل تلك المسئوليه . الا تدرون كيف
اين انت ايه الشاب من صفات الرجال القادر على تحمل صعاب وشدائد الحياه ....
الكثير منا يستطيع ولكن الكثير ايضا اصبح هشا لاتستطيع اى فتاه الاحساس بالدفئ والامان معه فيأتى الرفض ومن ثم ضياع الفرص على تلك الفتاه...!!!!
واسباب واسباب واسباب.........
انا فقط جذبنى هذا الموضوع فأحببت ان اشرككم معى فى حيرتى لتجدوا معى سببا لهذا اللغز
انتظر ارائكم اعضائى الكرام وانا نأخذ الموضوع بمحمل الجد

السلام عليكم ورحمة الله